كرمت إدارة مهرجان "القدس السينمائي" الدولي الأول، الجمعة 18 يونيو 2010 الفنان تامر حسني، في حفل بإحدى قاعات فنادق القاهرة، لدوره في خدمة القضية الفلسطينية.
وعبر عميد التعليم المستمر وكلية الإعلام بجامعة فلسطين ورئيس المهرجان الدكتور حسين أبو شنب عن تقديره للفنان تامر حسني على جهوده من خلال أعماله السينمائية وأغانيه ومبادراته، من أجل فلسطين والقدس، التي كان آخرها رفضه استلام جائزة القرن من مؤسسة في الولايات المتحدة الأمريكية لحصول إسرائيليين على جائزة أخرى من نفس المؤسسة على هامش المهرجان.
وأضاف: هذا بالإضافة إلى دوره في حملة "كلنا واحد"، التي قام خلالها بزيارة الحدود الفلسطينية أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك زيارته للجرحى الفلسطينيين في كافه مستشفيات مصر، ولأغنيته الشهيرة "ترابك يا فلسطين تاج على راسي"، ومبادرته للمشاركة في المهرجان على نفقته ورفضه أي مقابل للحضور.
وبعد تسلمه درعي "وسام مهرجان القدس"، و"فنان القرن"، عبر الفنان تامر حسني في كلمته عن اعتزازه بالدرعين، لما يمثلانه من قيمة يفتخر بها، وقال: تشريفي بمنحي هذين الدرعين يعد بالنسبة لي مصدر عز وافتخار، لأنهما يحملان أجمل المعاني، فتكريمي من فلسطين وأهلها هو أعظم وأحب إلى نفسي من أي تكريم آخر، بل ويفوق كل جوائز العالم.
وأضاف شعوري أن شعب فلسطين وأطفاله وشبابه، الذين يواجهون بصدورهم آلة البطش الإسرائيلية هم من يستحق هذا التكريم، ولذلك أهدي هذا التكريم للشعب الفلسطيني الحبيب الصامد في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وتابع:"أتمنى أن نشهد قريباً تحرير القدس، وأن أصلي فيها وهي محررة وأغني لأهلها ولشعب فلسطين كافة، هذا الشعب المحروم من أدنى مقومات العيش والحياة."